أكدت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، أن مشاعر الغضب والاحتجاج لدى الشعب الإيراني مستمرة حتى إسقاط النظام، وأن «خارطة الطريق والدرب الذي قطعناه حتى الآن، هو نبراس للمستقبل».
وحذرت خلال مؤتمر افتراضي في اتصال مرئي ضمن المؤتمر العالمي من أجل إيران حرّة، من وجود فلول من الملالي وأفراد وتيارات يفضلون النظام على المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وخاصة على مجاهدي خلق، إما علانية أو بشكل مُخز وفي الخفاء.
وقالت: «نحن لا نخاطب أولئك الذين يفضلون نظامي الملالي والشاه على مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، لأن الشعب الإيراني قال كلمته، والكلمة الأخيرة مع الملالي وأولئك الذين يفضلون قوات الحرس والمخابرات والسلطة القضائية للجلادين على مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية، سیقولها الشعب الإيراني في انتفاضته والثورة الإيرانية المستجدة».
وأضافت رجوي: «أهم مواجهة واصطفاف في إيران اليوم وأكبرها على مدى أربعة عقود، ويسعى نظام الملالي من خلال عمليات التشهير، والإعدامات، والمجازر والإرهاب إلى القضاء على بديله الواجب استمراره ووجوده».
وتابعت: «يريد النظام إقناع العالم بأن هذا النظام لا بديل له فيجب قبول النظام نفسه. ولما لم يستطع تدمير مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة، يسعى لترويج أن البديل أسوأ من النظام، ونتيجة لذلك، فعليه أن يخضع العالم لنفس النظام مرة أخرى، وبالتالي نتيجة الوضع الموجود واضح. من جهة قتل الشباب الإيرانيين ومن جهة أخرى نهب ثروات الشعب وإعلان المزايدة لبحر خزر (شمالي إيران) والخليج وجزره في صفقات خيانية مشينة تتداول الألسن الحديث عنها هذه الأيام بكثرة. وهكذا حافظ الملالي سلطتهم المهترئة خلال الأربعين سنة الماضية، وأعلن النظام باستمرار ودون توقف أنه يعتبر مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية عدوه الرئيسي وجعلها الخط الأحمر الأول في التعامل معها».